كانت الداعيتان من مركز اعلام في الناصرة الزميلة وداد حلو وخلود مصالحة تفترضان ان الحواجز الاسرائيلية أليفة وتتعامل مع المارة بتصاريح بطريقة ودية ولهذا وجهتنا نحو حاجز نعلين للوصول الى الناصرة حيث يستضيف المركز مؤتمرا اعلاميا حول الاعلام والثورات العربية.. لكن المجندة على حاجز نعلين ابت السماح بالعبور وقالت ان العبور في يوم السبت محظور.. وهكذا توجهنا الى قلنديا.. فلا بد من خوض عملية المعط في المعاطات الفولاذية التي تشبه معاطات ريش الدجاج حيث تعبر ممرا ضيقا ثم معاطة.. ثم معاطة اخرى لفحص التصاريح ثم معاطة الخروج حتى من كان يحمل جواز سفر مالطيا بفيزا اسرائيلية تم ادخاله في سلسلة المعاطات الفولاذية في اجراء قال عنه سائقنا المقدسي ان هذا يحدث لأول مرة مع اجنبي. لأن المعط من نصيب الفلسطيني فقط. وبعد معطنا وخضوعنا لعملية التمعيط توجهنا الى الناصرة حيث كان بانتظارنا تمعيط سياسي وليس اعلاميا.
لقراءة المقال كاملاً رجاء الضغط هنا .
