مركز إعلام - مركز إعلامي للمجتمع العربي الفلسطيني في إسرائيل، تأسّس المركز عام 2000 بمبادرة مجموعة من الصحافيين والاكاديميين العاملين في مجال الإعلام، في سياق تنامي قوة لتطوير مجال الإعلام بمركباته وأنواعه في المجتمع العربي الفلسطيني في إسرائيل، وذلك وعيًا للقوة الكامنة في الإعلام والتي بمساعدتها يستطيع تغيير سياسات وتحديد الأجنده السياسية للمواطنين عامة.

مركز "إعلام" ومن خلال رسالته يسعى إلى تدعيم الكوادر الإعلامية، من فلسطيني الداخل، ويسعى إلى توعية ومهننة الاعلام والمجتمع الفلسطيني في اسرائيل، كما يسعى الى دمقرطة السياسات والممارسات الاعلامية في المجتمع الإسرائيلي عامة، والإعلام العبري خاصة، المنتهجة بحق المجتمع الفلسطيني ومن اجل احقاق الحقوق الاعلامية.

عمل مركز "إعلام" منذ إنطلاقته على رصد الإعلام الإسرائيلي ومتابعته بشكل يومي. يهدف الرصد إلى دعم النزاهة الصحفية والإنصاف والتساوي في سياسات الإعلام الإسرائيلي، لتتفق مع القيّم الديمقراطية والإنسانية. بالاضافة إلى ذلك، نسعى لتشجيع المؤسسات الإعلامية العبرية والإعلاميين الإسرائيليين لتبني معايير مهنية وغير منحازة خلال تغطيتهم للمواطنين الفلسطينيين.

وبالمقابل لرصد الإعلام الإسرائيلي، يقوم مركز "إعلام" برصد للإعلام الفلسطيني المحلي. ويهدف الرصد إلى تطوير الأداء الإعلامي للمؤسسات الإعلامية العربية والصحافيين العرب مهنيًا وباتجاه التزام مجتمعي بالتحديات السياسية الثقافية التي تواجه المجتمع العربي في الداخل الفلسطيني.

هذا وعمل مركز "إعلام" ومنذ إنطلاقته على مناصرة ودعم الصحافيين الفلسطينيين في الداخل في سبيل ممارسة مهنتهم بشكل حر وغير مقيّد، مرتكزّا على أن "حرية التعبير" و- "حق الجمهور في المعرفة" هي قيّم أساسية لضمان حقوق الإنسان وإنتهاك تلك القيم هو مؤشر خطير. ويقوم المركز، لتحقيق ذلك، برصد الإنتهاكات بحق الصحافيين والعمل ضمن قسم المرافعة على الحد منها.

كما ويقوم مركز "إعلام"، ومن خلال عمله، بالعمل على تعزيز ثقافة الإستهلاك النقدي للإعلام للمجتمع الفلسطيني في الداخل، ذلك سعيًا لتطوير وسائل إعلام مهنية، ولتكريس الدور المجتمعي لفلسطيني الداخل عبر فتح المجال للحوار المجتمعي بين المؤسسات الإعلامية وشرائح المجتمع المختلفة.

وفي سياق الإنتاج المحلي وصناعة الأفلام، يدعم مركز "إعلام" المنتجين والمخرجين، لا سيما النساء منهّن، في صناعة الأفلام التي تتناولنا واقعنا الفلسطيني وخاصيتنا كأقلية أصلانية في دولة إسرائيل، ويشجع مركز "إعلام" مبادارات محلية في المجال.

لمعرفة المزيد عن مشاريع الإعلام العبري، الإعلام العربي ،الإنتاج والإستهلاك النقدي، والعلاقات الدولية.

أهدافنا:

تدعيم الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية التعبير عن الرأي والمعلومات في المجتمع العربي في إسرائيل، ودعم العدل والمساواة وعدم الإنحياز في التغطية الإعلامية الإسرائيلية؛

حماية وتدعيم حقوق الصحفيين العرب والمؤسسات العربية؛

مهننة العمل الإعلامي العربي ودعم القيم التقدمية والتعددية؛

رفع وعي الصحفيين العرب لحقوقهم الصحفية، ووعي المجتمع العربي لحقوقه في التمثيل الصحفي والإعلامي؛

تمكين المواطنين الفلسطينيين وتزويدهم بأدوات لبناء علاقات بناءة ومستديمة مع المشهد الإعلامي الإسرائيلي والعربي والعالمي.

الطاقم والهيئة الإدارية:

الطاقم:

الهيئة العامة:

تعتمد الهيئة العامة لمركز إعلام على أكثر من 50 منتسب/ة من الإعلاميين والمختصين بشؤون الإعلام والأكاديميين والصحفيين والناشطين الاجتماعيين. يتوجه مركز إعلام بشكل دائم إلى ناشطين جدد للانضمام إلى صفوفنا. تلتئم الهيئة العامة مرة كل سنة لتنتخب الهيئة الإدارية ولجنة المراقبة، وللمصادقة على تقارير إعلام المالية والفنية.

الهيئة الإدارية:

تشمل الهيئة الإدارية أربعة أعضاء وتلتقي شهريًا. تحدد هذه الهيئة السياسة التي على لجنة المراقبة إتباعها، وتبرمج وتخطط طريقة تعامل مركز إعلام مع الموظفين، وتقيّم وتراقب تنفيذ المشاريع وتناقش المشاكل، وتتأكد من أن لجنة المراقبة تتبع تعليماتها وتوجيهاتها. الأعضاء الحاليين في الهيئة الإدارية هم:

السيد أنطون شلحت، محرر في مؤسسة "مدار".

السيدة سناء وتد، مديرة جمعية "جماعة".

السيد عائد علي الصالح، معلّم للمرحلة الثانوية.

المحامي سامي مهنا، إعلامي وشاعر.

د. جوني منصور، محاضر في كلية عبلين.

د. سيف ابو صالح، محاضر في كلية صفد.

المحامي علاء محاجنة، مستشار قانوني في منظمة التحرير.

السيدة عرين سويطات، مدرّسة لغة عربية.

لجنة المراقبة:

تراقب لجنة المراقبة الخطوات الإدارية والمالية للمؤسسة وتصادق على التقرير المالي. أعضاء اللجنة الحاليين هم:

السيد نادر زعبي، ناشط إجتماعي ويحضر للقب الثالث في الجغرافيا السياسية.

السيد تيسير خطيب، ناشط اجتماعي وأنتروبولوجيست.