يعمل مركز إعلام مع الإعلام العربي، يشمل ذلك التحشيد من أجل إحقاق الحقوق الإعلامية للصحفيين العرب داخل المؤسسات الإعلامية، وأيضًا أمام السلطات الإسرائيلية. بالإضافة إلى ذلك وبعد تطوير دستور الأخلاقيات في عام 2007 وكتابة "ميثاق العمل الإعلامي"، استمر مركز إعلام برصد الإعلام العربي وتجنيد الصحفيين لترسيخ ثقافة العمل الإعلامي الأخلاقي للصحفيين الفلسطينيين في إسرائيل. أنتجنا في السابق أيضًا عدة أفلام وثائقية من أجل بناء القدرات الإنتاجية المحلية وليتعرف الجمهور العام على الفلسطينيين في إسرائيل.

يهدف مشروع الإعلام العبري إلى العمل على دمقرطة السياسات والممارسات الاعلامية في المجتمع الإسرائيلي عامة، والإعلام العبري خاصة، المنتهجة بحق المجتمع الفلسطيني وذلك لإحقاق الحقوق الاعلامية.
كما ويهدف المشروع إلى دعم النزاهة الصحفية والإنصاف والتساوي في سياسات الإعلام الإسرائيلي، لتتفق مع القيم الديمقراطية. بالاضافة إلى ذلك، نشجع المؤسسات الإعلامية العبرية والإعلاميين الإسرائيليين أن تتبنى معايير مهنية وغير منحازة خلال تغطيتهم للمواطنين الفلسطينيين

يهدف مشروع المرافعة والمناصرة إلى حماية الحقوق الإعلامية للإعلاميين وللمجتمع العربي – الفلسطيني في إسرائيل،  وذلك من خلال العمل على دمقرطة السياسات ودعم الحريات الاعلامية  في المجتمع الإسرائيلي عامّة والأجسام  الإعلامية الرسمية والحكوميّة خاصّة؛ كسلطة البث الأولى والثانية، مكتب الصحافة الحكومي وغيرهم من المؤسسات الرسمية الحكومية ذات العلاقة المباشرة او غير المباشرة مع الإعلام، وسائله والعاملين فيه.
يشمل المشروع توجهات ورسائل قضائيّة تمهيدية لمؤسسات حكومية اعلامية، محاسبات قانونية لقضايا معيّنة وكذلك تمثيل المجتمع العربي ووسائله الإعلامية أمام الجهاز القضائي الإسرائيلي، بناء إستراتيجية مرافعة واضحة فيما يتعلّق بمضايقات ضد صحافيين عرب أو مؤسسات عربية مختلفة، معاينة القوانين الجديدة ذات الطابع الإعلامي، متابعة تطبيق قوانين موجودة فيما يتعلّق بالمجتمع العربي - الفلسطيني، وكذلك مراقبة السياسات الاعلامية للأجسام الحكومية أو شبه الحكومية وتأثير هذه السياسات على المواطنين العرب.
كما يحرص المشروع على مناصرة الحقوق الاعلامية في الهيئات الرسمية العليا في إسرائيل كالكنيست، وتبنّي مبادرات واقتراحات قانون تهدف بالاساس لحماية هذه الحقوق الجماعية للمجتمع العربي- الفلسطيني.