أخبار 
 
 

في ذكرى النكبة.. إطلاق حملة: "ما سمهاش هيك"

 

"إعلام" يستنكر الاعتداء على الزميل الياس كرام

 

"إعلام" يستنكر الاعتداء على الزميل الياس كرام

 

إعلاميات يناقشن دور الإعلام

 2011-03-13

·        منى القواسمي: القدس أعرق ميدان ثورة في العالم العربي

·        ديما الجمل – أبو أسعد: إذا قمت مستقبلا بتغطية الحدث الأبرز في تحرير فلسطين لن أقوم بإخفاء فرحتي ولو أتهمت بعدم الحيادية.

 

بمناسبة يوم المرأة العالمي، أقام مركز إعلام في الثامن من آذار الجاري، ندوة خاصة تحت عنوان "نظرة نسوية على دور الإعلام في ثورات العالم العربي"، وإستضاف في الندوة: الفنانة أمل مرقص التي تقدم برنامجًا إذاعيا في راديو الشمس، الصحافية المقدسية منى القواسمي، الإعلامية ديما الجمل أبو أسعد مقدمة ومحررة اخبار في راديو الشمس، غادة أسعد المحررة الصحافية في صحيفة فصل المقال وموقع بكرا.

إفتتحت الندوة مركزة مشروع الإعلام العربي في المركز سماح بصول، التي هنأت الحضور نساء ورجالا في هذا اليوم الخاص، وأشارت الى أن إختيار موضوع الندوة يأتي نتيجة للقراءات والتحليلات للدور المهم الذي يشغله الإعلام عموما، والعربي خصوصا في الثورات التي نجحت في إحداث تغييرات تاريخية مهمة. وفي سياق متصل ذكرت: إن إهتمام مركز إعلام بقضايا المرأة لا يقتصر على إقامة فعاليات في الثامن من آذار في كل عام، بل إننا نواكب التوجه الإعلامي لدور النساء ومكانتهن – في كافة المجالات - من خلال رصدنا للإعلام الفلسطيني في الداخل والذي أظهرت نتائجه بأن الإزدياد الواضح في كم الأخبار والمقالات المتعلقة بالنساء في صحافتنا المحلية لا يعني بالضرورة إنصافهن مضمونا، وهذا جزء مما ستقرأونه في البحث الذي سيصدره المركز قريبا جدا والمتعلق بالتغطية الإعلامية لموضوع النساء".

ومن ثم بادرت ميسرّة الندوة الصحافية إيناس مريح إلى توجيه الأسئلة للمشاركات وفتح باب النقاش بمشاركة الحضور، والاستماع الى المداخلات. ومن أبرز ما جاء في حديث الصحافيات المشاركات:
الصحافية منى القواسمي: أنا أعمل على تغطية أخبار القدس منذ 15 عاما، والقدس هي أعرق ميدان ثورة في العالم العربي، وكم كنت أتوق لأن يحظى هذا الميدان بتغطية إعلامية تنصفه وتنقل للعالم الصورة الحقيقة للإحتلال والانتهاكات التي تطال الصحافيين كما تطال المواطنين. حياة الصحافي المقدسي محفوفة بالمخاطر، فنحن نعمل جاهدين على ايصال الكلمة والصورة ونتعرض للإعتقال، وتحطيم آلات التصوير والرصاص المطاطي، لكن هذا لم ولن يثنينا عن مزاولة عملنا رغم سياسات التعتيم الإعلامي.

الفنانة أمل مرقص: لا شك بان الإعلام يشكل أحد العناصر البارزة في الثورات والحروب، والعالم العربي شهد أحداثا محورية لعب فيها الاعلام دورا كبيرا، بدء من أحمد سعيد، مرورا بالصحاف، وصولا الى هذه الايام التي نتابع فيها الثورات ببث حي. والفن في زمن الثورات له دور أيضا، فهو نابع من رغبات الشعوب وارادتها كأغاني سيد درويش، عبد الحليم وأم كلثوم وآخرون، وقد ساهم الفن والاغاني الثورية في رفع معنويات الثائرين في البلدان العربية كثيرا، لكن اذا ما قارنا بين قوة الفن وقوة الاعلام فإن ميزان القوى يميل لصالح الاعلام.

الإعلامية ديما الجمل – أبو أسعد: للقنوات الإعلامية كانت هناك رسالة واضحة، والمشاهد كان يستطيع التمييز بين القنوات المناهضة للانظمة وتلك المؤيدة لها. كان جليا بان القنوات لم تكن حيادية في تغطيتها، وبرز انحيازها للثوار، وهذا ما رأيناه وسمعناه من خلال نقل الاخبار واختيار المصطلحات، ليس غريبا ان الانظمة عملت على تشويش بث الفضائيات. وحتى المراسلين أبدوا تعاطفهم بشكل واضح مع الثوار، ولا أستغرب، فإذا قمت مستقبلا بتغطية الحدث الأبرز في تحرير فلسطين لن أقوم بإخفاء فرحتي ولو أتهمت بعدم الحيادية.

الصحافية غادة أسعد: الاعلام الالكتروني كان عاملا مساعدا جدا في نقل الاحداث واشعال الثورات، وأذكر جيدا المقولة الرائجة حول الاعلام الالكتروني : كنا نعتقد بأن أولادنا يقضون أوقاتهم في الدردشة، لكن تبين بانهم "يطبخون" ثورة.

لا شك بان ثقافة الاعلام الالكتروني الرائجة في صفوف الشباب اتت ثمارها، وصنعت التغيير الحقيقي.

وفي ختام الندوة قدم الحضور مداخلاتهم وأسئلتهم للإعلاميات المشاركات، ومن ثم قدمت الفنانة أمل مرقص أغنيتها الجديد "على هذه الأرض ما يستحق الحياة" وهي من كلمات الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش وألحان فيوليت بارا ، وأختتمت الندوة بسرد قصة تمثيلي للممثلة نغم بصول، التي روت قصة من عالم الحياة الزوجية.

 
   
  تواصل مع إعلام في :
facebook
 
twitter
 
YouTube
 
 
إعلام - مركز إعلامي للمجتمع العربي الفلسطيني في إسرائيل