جولة صحافيين
بلاد التمييز.. الواقع المرّ
بلدات الجليل بين مطرقة التخطيط وسدّان لجان القبول
ليس من المناسب في العام 2011، الحديث عن تهويد الجليل، على الرغم من أن هذه السياسة لا تزال موجودة، ولا يزال هذا الهدف مُوّجهًا للجان التخطيط والبناء. البلدات العربية لا تزال تعيش حالة من التمييز والإهمال، بالمقابل تتمتع البلدات اليهودية بالبنى التحتية المتطورة، لرفاهية سكانها "النخبة" الذين تم إختيارهم على يد لجان القبول. فئات عدة تقع تحت طائلة هذا النهج وعلى رأسهم العرب حيث تبقيهم اللجنة خارج هذه البلدات.
حتى نكشف حقيقة هذا التمييز، مركز "إعلام" و- "جمعية حقوق المواطن" ينظمان جولة صحافيين في الجليل يوم الجمعة 29 نيسان 2011.
تشمل الجولة زيارة كل من القرى:
v رَميَة: قرية عربية غير معترف بها، وهي قائمة قبل قيام الدولة. عدد سكانها حوالي 150 نسمة.
v الحسينية: قرية عربية تم الإعتراف بها في العام 1995، عدد سكانها حوالي 800 نسمة، القرية لا تتمتع بأي من البنى التحتية الأساسية.
v ياعاد: أقيمت كبلدة تعاونية صناعية. في العام 1991 تم تخصيصها وتحولت إلى بلدة جماهيرية. تعيش في ياعاد 150 عائلة، والسكن فيها مشروط بموافقة لجنة قبول.
تقام الجولة يوم الجمعة 29.4.2011
سيخرج الباص من تل أبيب ( محطة القطار أرلوزوروف) الساعة 7:30 صباحًا مرورًا بالناصرة
تنتهي الجولة في الساعة 14:00
(يشمل وجبة غداء خفيفة)
للتسجيل يرجى التوجه لمركزة مشروع الإعلام العربي سماح بصول عبر هاتف رقم 6001370-04
أو عبر البريد الإلكتروني samah.bsoul@ilam-center.org |