يهدف مشروع الإعلام العبري إلى العمل على دمقرطة السياسات والممارسات الاعلامية في المجتمع الإسرائيلي عامة، والإعلام العبري خاصة، المنتهجة بحق المجتمع الفلسطيني وذلك لإحقاق الحقوق الاعلامية.
كما ويهدف المشروع إلى دعم النزاهة الصحفية والإنصاف والتساوي في سياسات الإعلام الإسرائيلي، لتتفق مع القيم الديمقراطية. بالاضافة إلى ذلك، نشجع المؤسسات الإعلامية العبرية والإعلاميين الإسرائيليين أن تتبنى معايير مهنية وغير منحازة خلال تغطيتهم للمواطنين الفلسطينيين

لترجمة الأهداف لنتائج على أرض الواقع يعمل مركز إعلام على رصد الإعلام الإسرائيلي؛ كما ويعمل على إرسال ردود فعل بشكل دائم إلى محرري الصحف ووسائل الإعلام العبرية؛ ويعمل ايضًا على التوجه للمؤسسات الإعلامية الإسرائيلية بهدف دمج عرب في المؤسسات المختلفة؛ ويعمل على تثقيف الصحافيين الإسرائيليين عبر تخطيط جولات صحافية لهم تربطهم بالواقع الفلسطيني وعبر تسويق قصص إعلامية لهم تتعلق بالمجتمع الفلسطيني؛ ويعمل ايضًا على اصدار تقارير سنوية يتم من خلالها اظهار تعامل الإعلام الإسرائيلي مع الفلسطيني داخل إسرائيل.

نقوم من خلال عملية رصد الإعلام العبري، بمتابعة الإعلام الإسرائيلي بشكل يومي، ورصد أنماط تغطيته للمواطن الفلسطيني ولمواضيع حقوق الإنسان.

عملية الرصد واسعة وشاملة وتشمل الصحف العبرية الاربعة: "يديعوت أحرونوت"، "معاريف"، "هأرتس"، و- "يسرائيل هيوم". وتشمل النشرات الإخبارية في راديو "ريشت بيت" وراديو "جالي تساهل"،  وفي القنوات "العاشرة" و- "الثانية" و- الأولى".

كما وتشمل عملية الرصد الصحف الدينية والتي تحمل الكثير من التحريض والعنصرية على المجتمع الفلسطيني.

في عام 2010، صدر تقرير الرصد الأول، تم من خلاله رصد الصحف العبرية: "يديعوت أحرونوت"، "معاريف" و- "هأرتس"، في الفترة الواقعة بين ايلول 2009 و- كانون أول 2009.

لقراءة تقرير الرصد الأول يرجى الضغط على الرابط التالي

بدأ مركز "إعلام" ومع بداية شهر تموز الحالي رصد العنصرية والتحريض في الإعلام الإسرائيلي إعتمادًا على أن الإعلام الإسرائيلي لا يلعب دور المحايد والمهني عندما يدور الحديث عن تغطية إعلامية تتعلق بالوضع الأمني السياسي، الإجتماعي والإقتصادي للفلسطيني سواءً داخل مناطق ال 48 أو في الضفة والقطاع.  

تقارير رصد العنصرية والتحريض في الاعلام الاسرائيلي